إنطباعاتي

مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم نقلة نوعية وجذرية في أسلوب التعليم والتعلم وثورة تقنية تعليمية تركت أثراً عميقاً لدى كل مدرّس شارك فيه عملت على تنمية روح الإبداع ، وخلق كل جديد ومثير في عالم التعلّم . وكان أمراً رائعاً التركيز على دور الطالب كمحور لعملية التعلّم .

ولأن أوسع الأبواب التربوية التي تقود الطالب للاستمتاع بمواقف التعليم والتعلم هو باب الأسلوب التدريسي المتبع في الدراسة لذا كان هذا الأسلوب .. الذي يركز على الطالب أكثر من المعلم من الأساليب الإيجابية بحق لأنه يحرر الطلبة من سلبيتهم عن طريق الممارسات العملية والتطبيقية وكسب مهارات التفكير العلمي والمنطقي،ويعطي الطلبة شعوراً بالإنجاز وتطور احترامهم لذواتهم، وهذا بدوره يضفي شعوراً بالاستمتاع وحب الاستطلاع من أجل مزيد من التعلم.

والمميز في هذا الأسلوب هو نقله لعملية التعزيز من خارجية إلى داخلية، ونقل مركز الدافعية للتعلم وجعلها داخلية بدلاً من خارجية

الأمر الذي ينعكس بدوره على زيادة مستوى الطموح لدى الطلبة وزيادة ثقته بنفسه لتحقيق أهدافه

بعض السلبيات

من معيقات تطبيق هذا البرنامج هو عدم تكييف المناهج لهذا النوع من التعلم كذلك محدودية المهارات الحاسوبية لدى كل من الطلبة

والمعلمين إضافة إلى عدم وجود الانترنت في معظم المدارس وإن وجد فهو بطيء لا يلبي الحاجة

كذلك مشكلة التيار الكهربائي وانقطاعه أثناء الحصة الدرسية . والأمر الأخير والمهم هو مواقع النشر المجانية والتي كنا نعاني منها

معظمنا و بشكل كبير

ومقترحاتي لتجاوز هذه العقبات

تكثيف الدورات الحاسوبية للمدرسين لإتقان العمل عليه

تدريس مقرر المعلوماتية للطلبة من قبل مدرسين مختصين ومؤهلين لذلك فعلياً

إعادة النظر بالمناهج بما يتلاءم مع هذه الإستراتيجية الجديدة في التعلم

إيجاد موقع خاص تابع لوزارة التربية ليتسنى لجميع المدرسين النشر عليه

وأخيراً المشروع يرقى إلى الأفضل بجهود المسئولين والمنسقين ومن ثم نحن المطبقين وكلنا أمل أن نصل إلى ذلك فهذا المشروع وهذه الإستراتيجية الجديدة في التعليم أمر إن صح القول أكثر من رائع

كل الشكر والامتنان لمدرّبينا ومدرّباتنا الذين قدّموا لنا العون بكل روح متعاونة ومتفانية وكلّنا أمل بتحقيق ما نصبو إليه

تحياتي ...... حسام محمود اشتي

تصميم حسام اشتي / 2010 /